وزير الخارجية التركي حول ممر الهند الجديد: "لا يمكن أن يستمر بدون تركيا"
أكد وزير الخارجية التركي "فيدان" في بيان له أنه لا يمكن إنشاء ممرات الطاقة والنقل الهندية في دون مشاركة تركيا.
حضر وزير الخارجية التركي "هاكان فيدان" المؤتمر العاشر لمجلس الأعمال التركي العالمي الذي عقد في مركز "هاليتش" للمؤتمرات وألقى كلمة.
وصرح "فيدان" بأنه يوجد حاجة أكثر من أي وقت مضى إلى نظام اقتصادي ومالي دولي أكثر شفافية وعدالة ولا يتخلف عن الركب.
وقال فيدان: "وأخيرا، شجعت التوسع الذي تم في قمة البريكس ومهدت الطريق لتجنيد أعضاء جدد، ومن الواضح أن هذا البحث عن نظام وآلية بديلين سيترك بصماته في الفترة المقبلة، ونرى ذلك أيضًا في المناقشات حول ممرات النقل والإمداد، يؤدي تغير التوازنات الدولية إلى إدخال طرق التجارة كعنصر من عناصر المنافسة، هذا ليس في الواقع موقفًا جديدًا في الإستراتيجية الجيوسياسية، بل هو ممارسة منسية منذ زمن طويل بسبب ميزات النظام الاقتصادي المفتوح، ولكن تسليط الضوء مؤخرًا على طرق الاتصال المختلفة أصبح اعتقادًا جيوستراتيجيًا".
وأشار "فيدان" إلى أن تركيا دولة تقع في قلب الخطط الجيوسياسية والجغرافية الاقتصادية وتنتج الاستقرار والازدهار والأمن تحت قيادة الرئيس أردوغان، وقال فيدان: "إن لعب دور قيادي في المنصات المتعددة الأطراف والشعب العادل والعادل سياسات ومبادرات موجهة ضد الاضطرابات في النظام الاقتصادي الدولي، وإن مجرد النظر إلى قمة قادة مجموعة العشرين الأخيرة سيكون كافيًا لفهم الدور الدولي لتركيا، وفي القمة، ساهمت تركيا في السلام والأمن الغذائي من خلال جهودها في إطار وقد تم تقدير نطاق مبادرة حبوب البحر الأسود ومكافحة المشاكل البيئية من خلال مبادرة صفر نفايات، ولقد حرصنا على تضمين بيانات قوية في إعلان القمة حول قضايا مثل الإرهاب والهجرة غير النظامية، التي تهدد بيئة التنمية المستدامة والازدهار".
"من غير الممكن أن تكون ممرات النقل التي لا تشمل تركيا مستمرة"
وأشار "فيدان" إلى ممر النقل الجديد الذي أعلنته الهند في قمة مجموعة العشرين، ولكن دون وجود تركيا على مساره، قائلاً:
"كما تعلمون، شهدت قمة مجموعة العشرين بعض الأفكار الجديدة فيما يتعلق بممرات النقل الدولية، لقد كنا منفتحين على أي خطة تشجع التعاون في نقطة تلتقي فيها ثلاث قارات، ولكن يجب أن نعرف أنه لا توجد حلول فعالة ضمن ممرات الطاقة والنقل في منطقتنا بدون أن تشمل تركيا، وليس من الممكن أن تكون مستمرة، وهذا يبرز دائما بحسابات عقلانية، وممر بحر قزوين الأوسط الذي يربط العالم التركي بأوروبا وطريق التنمية الذي يمر عبر العراق يكشفان مركزية تركيا، ولقد أثبتت التطورات التي أثرت بشكل عميق على البيئة العالمية والجيوسياسية، مثل الحرب الأوكرانية ووباء كوفيد-19، وإن الممر الأوسط هو طريق بديل يمكن الاعتماد عليه، علاوة على ذلك، لقد صرح رئيسنا في قمة مجموعة العشرين بأن مشروع مسار التنمية الذي يمثل أهمية كبيرة للازدهار والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط سيكتمل خلال أشهر قليلة، ونأمل أن ننتقل إلى مرحلة التنفيذ". (İLKHA)